يتوفر في هذه الوحدة جهاز مفراس حديث (ذو 64 شريحة) يتمتع بدقة وقدرة عاليتين على تشخيص الكثير من الأمراض التي كان يصعب معرفتها قبل إكتشاف هذا النوع من الفحص، ومن جملة الفحوصات التي يقوم بها هذا الجهاز ما يلي:
• الفحص الأولي والأساسي لحالات الجلطة الدماغية، والتمييز بين الجلطة والنزف الدماغي وذلك لإختلاف علاجهما بشكل كبير.
• فحوصات الحوادث، إذ بالإمكان تشخيص الكسور والخلع بدقة وسرعة كبيرتين ولمختلف مناطق الجسم، وتشخيص الاصابات الأخرى المصاحبة لاصابات العظام والمفاصل كالاسترواح الهوائي وانصباب الجنب.
• الفحص الأساسي لأمراض واصابات الرئتين والمجاري التنفسية، وقد بانت أهمية هذا الفحص بوضوح في تشخيص اصابات مرض الكورونا بالأخص عند عدم توفر فحوصات المسحات.
• الفحص الأكثر دقةً في تحديد حصى الكلى والحالبين وتحديد مدى صلابة الحصى من أجل معرفة مدى ملائمتها للعلاج بالتفتيت.
• الفحوصات الدقيقة لأمراض الجهاز الهضمي.
• تحديد مكان الأورام وأحجامها ونطاق إنتشارها ومتابعة حالة هذه الأورام وإستجابتها للعلاج.
• الفحص الأساسي لأمراض الجيوب الأنفية وأمراض الأذنين.
• فحوصات الأوعية الدموية القلبية وغير القلبية والنخاع الشوكي، وفحوصات المفراس الحلزوني الكمي وغيرها من التداخلات التشخيصية والعلاجية الموجهة بالمفراس الحلزوني للعديد من الأمراض المختلفة في مناطق الجسم.
ويجدر بالذكر ان المريض الذي ينوي الخضوع لفحص المفراس بإستخدام الصبغة يجب ان يكون أولاً قد أجرى فحصاً للكلى.