أحصى مستشفى الإمام الحجة (ع) الخيري الحالات التي تمت معالجتها عبر تخصص “طب الألم” التي يشكو منها المرضى بسبب آلام وأمراض مزمنة.
وذكر استشاري طب الألم في المستشفى الدكتور رضا محمد الكعبي أنه عالج خلال الأيام الماضية عددًا من الحالات المختلفة من الألم:
– مريضة تبلغ من العمر 60 عامًا مصابة بأمراض مزمنة والسمنة المفرطة، ولديها انزلاقين بين الفقرة الثالثة والرابعة والفقرة الرابعة والخامسة، تم إجراء علاج طب الألم لها تحت التخدير الموضعي وباستخدام الأشعة التداخلية.
– مريض كان يعاني من كسر في منطقة الذراع وأجري له تأهيل حقن لكي يستطيع متابعة مشورة العلاج الطبيعي لأنه من خلال العلاج الطبيعي حدثت لديه آلام شديدة جدًا، وهنا طب الألم له دور كبير في تخفيف هذه الحالة.
– مريض يعاني من سوفان الركبة (الشديد) يستدعي إجراء عملية وكان يعاني من أمراض مزمنة والتحضيرات للعملية تحتاج إلى وقت، وحتى أن يستعد المريض إلى العملية أو قد يخاف المريض منها أو يعاني من أمراض تمنع من إجرائها، لذا يتوجه إلى موضوع طب الألم الذي بدوره يخفف (70-80%) من آلامه، طبعًا كلما زادت نسبة السوفان زادت درجة النسبة بشكل بسيط.
– مريضة مصابة بانزلاق غضروفي في الرقبة أجريت لها عملية دمج الفقرتين وكذلك تثبيت الغضروف المنزلق، لكن للأسف كانت فترة الراحة من الألم فقط 4 أشهر، العملية الجراحية كانت ناجحة جدًا من خلال الأداء الجراحي، لكن للأسف مثل هذه العمليات أحيانًا بسبب استجابة الجسم يصاب مكان العملية بتليفات والتصاقات متعددة تؤثر على المريض وعلى العمل الجراحي، وتم حقنها موضعياً بدلالة الفلوروسكوب بجهاز الأشعة التداخلية والتخدير الموضعي، ولله الحمد الأمور جيدة جدًا.
وفي التفاصيل ذكر الدكتور الكعبي أن “طب الألم هو فرع من الطب يركز على علاج الألم المزمن، ويستخدم مجموعة متنوعة من التقنيات لتخفيفه، بما في ذلك الأدوية والعلاج الطبيعي والتدخلات الجراحية”.
وقال: إن “طب الألم أصبح في السنوات الأخيرة أكثر أهمية، حيث يعاني العديد من الناس من الألم المزمن، وغالبًا ما يكون هذا الألم شديدًا ويؤثر على جودة الحياة”.
وأكد أن طب الألم هو تخصص طبي دقيق، ويتطلب من الأطباء معرفة واسعة بالألم وأسبابه وطرق علاجه.
*تنويه: يتواجد الدكتور رضا محمد الكعبي في العيادات الاستشارية بمستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري كل يوم ثلاثاء من الساعة 5:00 الى 9:00 مساءً*
