في لحظة تتقاطع فيها الخبرة الطبية الرفيعة مع جلال المقام العلمي والديني، شهدت صالة العمليات في مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري مشهدًا استثنائيًا كُتبت فيه فصول جديدة من العافية. فقد خضع سماحة آية الله السيد مرتضى القزويني، دام عطاؤه، لعملية دقيقة لتبديل مفصل الورك الأيمن بعد تعرضه لكسر طارئ في عنق المفصل.
ومع كل لحظة مراقبة، وكل خطوة محسوبة داخل صالة العمليات، كانت الأنظار معلّقة على إنقاذ صحة إحدى الشخصيات التي تحتل مكانة راسخة في الوجدان الديني والإنساني.
تولّى إجراء العملية فريقٌ طبي متمرّس في جراحة العظام والكسور، بإشراف كلٍّ من:
الدكتور مرتضى أديب، الدكتور حيدر ظاهر، والدكتور برير محمد علي، الذين أداروا مراحل التدخّل الجراحي وفق منهجية علمية دقيقة تستند إلى أحدث التقنيات المعتمدة في جراحات المفاصل.
وفي موازاة هذا الجهد الجراحي الدقيق، اضطلع فريق التخدير بدورٍ محوري في ضمان أعلى مستويات الأمان والراحة لسماحة السيد، بإشراف:
الدكتور عبد الأمير نوري، الدكتور زيد الموسوي، الدكتور محمد علي شبر، الدكتور سامر أحمد جواد، والدكتور محمد سامي.
كما أسهم في إنجاح العملية الفريقُ الجراحي المساعد المكوَّن من أحمد صبري، إلى جانب مساعدَي التخدير يوسف محمد ظاهر و صبا حيدر.
وقد أُجريت العملية تحت التخدير المناطقي وبنجاح تام، ولله الحمد، ليبدأ بعدها سماحة السيد القزويني مرحلة النقاهة والمتابعة الطبية وسط رعاية دقيقة من الكوادر المختصة، مع مؤشرات تعافٍ مبشّرة تعكس استقرار وضعه الصحي وعودته التدريجية إلى نشاطه المعهود.
وبناءً على توجيهات الفريق الطبي المشرف، تُمنع الزيارات خلال فترة النقاهة حرصًا على سلامة سماحته وضمانًا لاستمرار تعافيه بالشكل الأمثل.
حمدًا لله تعالى على سلامته.
