يُعد تضيق الشرايين التاجية من أكثر أمراض القلب شيوعًا، وينتج عن تراكم الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين التي تغذي عضلة القلب.
هذا التضيق يقلل من تدفق الدم، مما قد يؤدي إلى الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية. ولحسن الحظ، يمكن علاج هذا المرض بوسائل غير جراحية مثل القسطرة القلبية.
📌 ما هو تضيق الشرايين التاجية؟
هو انسداد جزئي أو كامل في الشرايين التاجية نتيجة ترسب مواد دهنية تُعرف باللويحات (Plaques). مع مرور الوقت، تتصلب هذه اللويحات وتضيق مجرى الدم، مما يُضعف تروية القلب.
📌 الأعراض الشائعة:
* ألم في الصدر (ذبحة صدرية)
* ضيق في التنفس
* تعب عام عند بذل الجهد
* تسارع نبضات القلب أو عدم انتظامها
* في الحالات المتقدمة: نوبة قلبية
📌 التشخيص:
📌📌 يعتمد التشخيص على:
* تخطيط القلب الكهربائي (ECG)
* اختبار الجهد القلبي
* التصوير بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي
* القسطرة التشخيصية**، وهي إجراء يُستخدم لتحديد موقع وشدة الانسداد
📌 **العلاج بالقسطرة القلبية:
القسطرة القلبية التداخلية هي إجراء طبي دقيق يتم فيه إدخال أنبوب رفيع (قسطرة) عبر أحد الأوعية الدموية (غالبًا من الفخذ أو الرسغ) إلى القلب. تُستخدم هذه الطريقة لفتح الشرايين الضيقة أو المسدودة دون الحاجة للجراحة.
📌 الخطوات:
1. تخدير موضعي للمريض
2. إدخال القسطرة وتوجيهها إلى الشريان التاجي المتضيق
3. نفخ بالون صغير داخل القسطرة لتوسيع الشريان
4. وضع دعامة (Stent) للحفاظ على الشريان مفتوحًا بعد توسيعه
📌 مزايا القسطرة القلبية:
* إجراء غير جراحي نسبيًا
* فعّال في فتح الشرايين وتحسين تدفق الدم
* يقلل من أعراض الذبحة الصدرية ويحسن جودة الحياة
📌 الرعاية بعد القسطرة:
* تناول الأدوية الموصوفة بانتظام (مثل مضادات التخثر)
* تعديل نمط الحياة (نظام غذائي صحي، التوقف عن التدخين، ممارسة الرياضة)
* متابعة منتظمة مع طبيب القلب.
