الحمى القلاعية(Foot-and-Mouth Disease – FMD)

Share on twitter
Share on facebook

الحمى القلاعية : مرض فايروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق مثل الأبقار، الأغنام، الماعز، والخنازير.
– المسبب: فايروس الحمى القلاعية من فصيلة البيكورنافيريدة (Picornaviridae): وهو نادراً ما يصيب الإنسان لكنه يشكل تهديداً خطيراً لصناعة الثروة الحيوانية بسبب سرعة انتشاره وتأثيره الاقتصادي الكبير.

مواطن انتشار الحمى القلاعية:
الحمى القلاعية مرض عالمي، لكنه أكثر شيوعًا في المناطق التي تعاني من ضعف أنظمة الرقابة البيطرية أو التطعيم غير منتظم. وتشمل:
أفريقيا: خاصة في شرق وغرب ووسط القارة.
آسيا: مثل الهند، باكستان، الصين، إيران، أفغانستان وبعض دول جنوب شرق آسيا.
الشرق الأوسط: مثل العراق، سوريا، اليمن، وإيران، حيث تحدث تفشيات دورية.
وفي المدة الأخيرة ظهرت حالات من الحمى القلاعية في عدة مناطق من العراق أدت إلى نفوق اعداد من الجاموس ، وبدأت السلطات الصحية بتنفيذ حملات التطهير والتعفير في حقول مربي الجاموس.

الأعراض :
1. ارتفاع مفاجيء في درجة حرارة الحيوان.
2. ظهور تقرحات وبثور في الفم، اللسان، اللثة، الضرع، وبين الأظلاف.
3. سيلان اللعاب بكثرة بسبب تقرحات الفم.
4. صعوبة في المشي والتهاب الأظلاف مما يجعل الحيوان يعرج.
5. انخفاض الإنتاجية (مثل تراجع إنتاج الحليب في الأبقار).
6. فقدان الشهية وضعف عام بسبب الألم والتقرحات.

طرق انتقال المرض:
الاتصال المباشر بين الحيوانات المصابة والسليمة.
التعرض لإفرازات مصابة (اللعاب، الحليب، البراز، البول).
انتقال الفيروس عبر الهواء لمسافات طويلة.
استخدام أدوات ملوثة مثل الأعلاف، الماء، أو معدات الزرائب.
انتقاله من خلال البشر الذين يلامسون الحيوانات المصابة وينقلون الفايروس عبر الملابس أو الأحذية.

التشخيص والعلاج:
• يتم تشخيص المرض مختبرياً باستخدام اختبار PCR أو تحليل الأجسام المضادة.
لا يوجد علاج محدد للحمى القلاعية، لكن يتم اتخاذ تدابير لدعم الحيوانات المصابة، مثل:
• توفير تغذية طرية لتقليل الألم أثناء الأكل.
• استخدام مطهرات لتقليل العدوى الثانوية.
عزل الحيوانات المصابة لمنع الانتشار.

الوقاية والسيطرة على الحمى القلاعية:

✅ التطعيم الدوري للحيوانات في المناطق المعرضة للمرض.
✅ تطبيق إجراءات الحجر الصحي عند استيراد الحيوانات أو نقلها بين المناطق.
✅ تعقيم الأدوات والمزارع لمنع انتشار الفيروس.
✅ الإبلاغ الفوري عن أي حالات مشتبه بها للسلطات البيطرية.
✅ التخلص الآمن من الحيوانات المصابة في حال تفشي المرض للحد من الانتشار.

الأثر الاقتصادي والصحي:
خسائر اقتصادية ضخمة بسبب انخفاض الإنتاج الحيواني والتكاليف المرتبطة بالمكافحة.
حظر تجاري على المنتجات الحيوانية من المناطق المصابة.
خطر القضاء على قطعان كاملة إذا لم تتم السيطرة على المرض بسرعة.

على الرغم من أن الحمى القلاعية نادراً ما تصيب البشر، إلا أن تأثيرها على الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي يجعل السيطرة عليها أمراً بالغ الأهمية.

مع تمنياتنا بالصحة والسلامة للجميع

الاخبار الجديدة
الإشتراك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments