الأكزيما: حين يتحدث الجلد بلغة الالتهاب – فهل نصغي جيدًا؟

Share on twitter
Share on facebook

📌 الأكزيما (أو التهاب الجلد التأتبي) ليست مجرد مشكلة جلدية عابرة، بل معاناة يومية يعيشها ملايين الأشخاص حول العالم، تتفاقم في أوقات معينة وتُثار بمحفزات متعددة.
بين الحكة المستمرة، التشققات المؤلمة، والإحراج الاجتماعي، تتحول الأكزيما إلى عبء جسدي ونفسي لا يُستهان به.

📌 ما هي الأكزيما؟
هي حالة التهابية مزمنة تصيب الجلد، تظهر عادة على شكل بقع جافة، حمراء، مثيرة للحكة، وقد تترافق مع تشققات أو خروج سوائل. الأكزيما ليست معدية، لكنها تتطلب عناية مستمرة.

📌 ما الأسباب؟
لا يوجد سبب واحد، بل تتداخل عوامل عدة:
• حساسية من مواد معينة (مثل الصابون أو العطور)
• الطقس البارد أو الجاف
• التوتر النفسي والضغط العاطفي
• أقمشة خشنة أو صناعية
• بعض الأطعمة المهيّجة، خصوصًا لدى الأطفال

📌 أنواع الأكزيما الشائعة:
• التأتبية (Atopic Dermatitis): الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما تبدأ في الطفولة.
• الاحتكاكية (Contact Dermatitis): نتيجة التعرض لمواد مهيجة أو مثيرة للحساسية.
• الدهنية (Seborrheic Dermatitis): تصيب المناطق الغنية بالغدد الدهنية كفروة الرأس.
• أكزيما اليدين: شائعة بين العاملين في التنظيف وربات البيوت.

📌 كيف نتعامل معها؟
• ترطيب الجلد بانتظام بكريمات خالية من العطور.
• تجنب المحفزات المعروفة قدر الإمكان.
• استخدام ماء فاتر بدلًا من الساخن في الاستحمام.
• اختيار الملابس القطنية الناعمة والابتعاد عن الصوف.
• عدم حك الجلد، واستعمال كمادات باردة لتخفيف الحكة.
• استخدام العلاجات الموضعية بوصفة طبية.
• مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض التهيّج الشديد أو الالتهاب.

📌 رسالة توعوية:
الأكزيما ليست مجرد طفح جلدي، بل رسالة يرسلها الجسم بلغة الجلد ليطلب العناية والاهتمام. وفهم هذه الرسالة هو أول خطوة نحو التعايش السليم مع المرض. رعاية الجلد ليست رفاهية، بل ضرورة صحية ونفسية.

الاخبار الجديدة
الإشتراك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments