شهد قسم النسائية والتوليد في مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري لحظة إنسانية مؤثرة تُجسّد معنى الأمل بعد طول انتظار، حين رُزقت شابة تبلغ من العمر 26 عامًا بطفلها الأول بعد رحلة علاج شاقة امتدت سبع سنوات كاملة من العقم.
فبعد مسيرة صبر ومتابعة دقيقة بإشراف الدكتورة دجى حسن كاظم، اختصاص أمراض النسائية والتوليد، وصلت الشابة إلى شهرها الأخير من الحمل وهي تترقب اللحظة التي حلمت بها طويلًا، قبل أن تتعرض لحالة طارئة تمثلت بتسرّب السائل الأمنيوسي استدعت تدخلاً عاجلاً.
بخبرةٍ طبية رفيعة واستجابةٍ سريعة من الكادر الطبي والتمريضي، جرى إدخالها إلى صالة العمليات وإتمام الولادة بنجاح، ليُطلّ المولود إلى الحياة بصحة جيدة، وسط دموع الفرح التي غمرت العائلة، ومشاعر الامتنان التي عمّت أجواء القسم.
وأوضحت الدكتورة دجى أن هذه الحالة تبرز أهمية المتابعة الدقيقة والعناية المستمرة بالمريضات ذوات الحالات الحساسة، مؤكدةً أن مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري يضع سلامة الأم والجنين في مقدمة أولوياته، ويوفر رعاية طبية متكاملة ترتكز على الخبرة والإنسانية في آنٍ واحد.
واختتمت حديثها بعبارة مؤثرة قائلة:
“لا توجد سعادة تضاهي لحظة ترى فيها أمًّا تحتضن طفلها بعد سنوات من الانتظار… إنها ثمرة الأمل، وجهد الطاقم، وبركة الدعاء الصادق.”



