الضفيرة العضدية هي شبكة عصبية ترسل الإيعازات الحسية والحركية من الحبل الشوكي إلى عضلات الكتفين والذراعين واليدين.
العامل الاساسي لهذه الإصابات هو الشد على كتف الرضيع أو سحب رأس وعنق المولود نحو الجانب اثناء الولادة. وتعتبر قوة الانقباضات في الرحم ودفع الأم كافيين للحث على الشد للضفيرة العضدية. معدل حدوث هذه الإصابات تبلغ حوالي (3%) من الولادات الطبيعية ، ونسبة الشفاء (84٪ ) وتبقى نسبة (0.5 % ) من إصابات الضفيرة العضدية.
عوامل الخطر:
احتمال الاصابة تزيد في الحالات التالية
• الولادة المقعدية
• زيادة وزن الرضيع عن المتوسط
• ولادة التوائم
• المخاض الصعب أو المطول
• الولادة بمساعدة الملقط
• التاريخ العائلي للإصابة بالضفيرة العضدية.
• السمنة في الأمهات.
الأعراض السريرية:
• نقص جزئي أو كامل في حركة عضلات الكتف والطرف العلوي
• ضعف قبضة الكف
• الوضع الانحناء للذراع، باتجاه الجسم.
• عدم شعور الأطفال حديثو الولادة بألم شديد.
التشخيص:
• يمكن لاختصاصي الأطفال تشخيص الحالة عن طريق إجراء الفحص السريري الشامل لحديثي الولادة. حيث يلاحظ الطبيب أن المولود لا يحرك ذراعه او كفه بشكل طبيعي.
• احياناً قد يحتاج الطبيب إجراء الأشعة السينية او المفراس المقطعي أو الرنين المغناطيسي أو تخطيط الاعصاب لتقييم وظيفة العضلات والأعصاب.
العلاج
• عادةً الحالات الخفيفة لا تتطلب العلاج ويتعافى الطفل في غضون (4-6) أسابيع.
• قد يوصي الأطباء بعض التمارين البسيطة للطرف العلوي للطفل لتحسين نطاق حركته.
• واذا استمرت اكثر من (6) اسابيع فالافضل استشارة أخصائي الجملة العصبية أو اختصاص جراحة عظام الأطفال .
• العلاج الطبيعي يكفي لمعظم الأطفال حديثي الولادة المصابين بهذه الإصابة.
• قد يحتاج الأطفال المصابون بإصابات خطيرة إلى عملية جراحية كنقل الاعصاب أو ترقيع الأعصاب أو نقل الأوتار أو نقل العضلات، اعتمادًا على شدة الإصابة.
• للوالدين دور اساسي في العلاج من خلال الالتزام ببرنامج العلاج الطبيعي، وممارسة التمارين مع الطفل، ومراقبة التغييرات في وظيفة قبضتهم وذراعهم.
تمنياتنا بالصحة والسلامة للجميع
د. مهدي عبد الصاحب
اختصاص جراحة العظام والكسور