في 21 سبتمبر من كل عام يتحد العالم في هذا اليوم لرفع الوعي بمرض الزهايمر، ودعم من يعيشون معه ومن يقدمون لهم الرعاية. إنه تذكير بأن النسيان قد يكون أكثر من مجرد جزء من التقدم في العمر؛ فهو قد يكون بداية رحلة صعبة مع مرض يؤثر على أكثر من 55 مليون شخص حول العالم ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050.
📌 ما هو مرض الزهايمر؟
هو مرض عصبي تنكسي يؤدي إلى تدهور تدريجي في خلايا الدماغ، مما يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على القيام بالمهام اليومية. وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يمثل ” 60-70%” من الحالات.
🔍 الأعراض المبكرة التي يجب الانتباه إليها:
- نسيان المعلومات الحديثة المتكرر (ليس مجرد نسيان عابر).
- صعوبة في تخطيط المهام أو حل المشكلات البسيطة.
- ارتباك في الأماكن أو الأوقات المألوفة.
- وضع الأشياء في غير مكانها وعدم القدرة على تتبعها.
- الانسحاب من العمل أو الأنشطة الاجتماعية.
🛡️ كيف يمكننا تقليل المخاطر؟
- على الرغم من عدم وجود علاج شافٍ حتى الآن، إلا أن الأبحاث مستمرة، والدعم والرعاية الجيدة يمكن أن يحدثا فرقًا هائلًا في جودة حياة المريض وأسرته.
- الحفاظ على النشاط العقلي (القراءة، التعلم).
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- متابعة علاج الأمراض المزمنة (كالسكري وضغط الدم).
- تناول نظاماً غذائياً صحياً (مثل حمية البحر المتوسط).
🤝 كيف يمكننا المساعدة والدعم؟
#فلنتذكر_من_ينسى
- مشاركة هذا المنشور ليكون صدى لكل من نسيه المرض.
- الدعم العملي: التواصل مع الأسر المتأثرة. اسألهم: “كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟”. قد تكون المساعدة بتحضير وجبة أو الجلوس مع المريض لبضع ساعات.
- التطوع في دور الرعاية” لقضاء وقت مع المرضى ومقدمي الرعاية.
- كن صبوراً ومحترماً: تعلم كيفية التواصل مع شخص مصاب بالزهايمر. استخدم لغة بسيطة، واستمع بقلبك.
الشعار لهذا العام:
💡 “الرعاية والكرامة حق للجميع. حتى لمن نسيهم المرض”
بالتوعية والتفهم والدعم، نصنع فرقاً في حياة المصابين وعائلاتهم. فلنكن جميعاً يداً واحدة معهم.
تمنياتنا بالصحة والسلامة للجميع