ظاهرة الوشم (التاتو)

Share on twitter
Share on facebook

أول من استخدم الوشم (التاتو) في الجلد – بواسطة الأبر – هم الفراعنة، وكذلك الآشوريين والصينيين ولأغراض متعددة، منها العلاج والزينة والحماية من الأرواح الشريرة ولإظهار الشجاعة أيضا. وفي العقود الاخيرة زادت هذه الظاهرة في دول العالم.


● حكم الوشم عند اغلب فقهاء الشيعة هو الجواز ولكن مكروه وهناك روايات في ذمه.
اما الطلاء فوق الجلد الذي يمنع وصول الماء للبشرة فيجب إزالته عند الوضوء وإن كان يتعذّر ذلك ففي جوازه إشكال.
ولم يثبت استحباب وشم صور الأئمة الاطهار وأسمائهم بل لا يجوز شرعاً اذا عد هتكاً ، كما لا يجوز وشم آية قرآنية أو لفظ الجلالة ، لطروّ الجنابة والنجاسة ونحو ذلك.


● اما فقهاء المذاهب الاخرى فقد ذهب البعض منهم إلى القول بالكراهة والبعض الآخر بحُرمة الوشم، استناداً إلى الحديث النبوي (لعَنَ اللَّهُ الواصلةَ والمُستوصِلةَ، والواشمةَ والمُستوشِمة)، والحكم يشمل الرجال والنساء على السواء . والبعض أجاز الوشم في حال الضرورة لأجل الاستشفاء أو التداوي.


● الدراسات الطبية الحديثة تشير ان الوشم قد يزيد خطر الإصابة بالسرطان


▪️ وبحسب دراسة علمية من جامعة “لوند السويدية” وجدوا ان الوشم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية بنسبة 21 ٪؜ وبغض النظر عن حجمه. لأن جزيئات حبر الوشم والجسيمات المعدنية النانوية – تعتبر كاجسام غريبة – يمكن أن تنتقل من إبرة الوشم إلى العقد اللمفاوية لتترسب هناك مما تسبب الورم اللمفي (اللمفوما ، Lymphoma)، وهو نوع من سرطان الدم، والذي يؤثر على الجهاز المناعي.


▪️ ودراسة امريكية حديثة خلصت الى ان التاتو يزيد من خطر الاصابة بسرطان الجلد والدم


▪️ وحذّرت دراسة حديثة اخرى أجراها باحثون بالجمعية الكيميائية الأمريكية بشيكاغو، من مخاطر أحبار الوشم على الجلد، مشيرين إلى أنها تتحلل إلى مواد مسرطنة حال تعرضها لضوء أشعة الشمس.


▪️ هذا فضلاً عن احتمال تُعرض أصحاب الوشوم لخطر الإصابة بعدوى بكتيرية بسبب اختراق الجلد، أو الإصابة بمرض ينتقل عن طريق الدم مثل التهاب الكبد الفايروسي.

تمنياتنا للجميع الصحة والسلامة

المقالات الجديدة