بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية (18 كانون الاول / ديسمبر من كل عام) نحتفي بلغة الضاد التي تمثل إحدى ركائز الحضارة الإنسانية، ووسيلة أساسية لنقل الفكر والثقافة على مر العصور.
اللغة العربية ليست مجرد أداة للتواصل، بل هي لغة تمتاز بجمال تعبيراتها، وغناها بالمفردات، وقدرتها على احتواء المعاني العميقة بأدق التفاصيل.
اللغة العربية هي لغة الإبداع الأدبي والفني، وقد كانت على مدى قرون لغة العلوم والفلسفة، فأسهمت في النهضة العلمية والثقافية للعالم أجمع.
كما أنها تظل حاضرة اليوم في وجدان أكثر من 400 مليون ناطق، إضافة إلى ملايين المتحدثين بها كلغة ثانية، مما يعزز مكانتها العالمية.
اللغة العربية ليست مجرد ماضٍ نفخر به، بل هي مستقبل يجب أن نعمل جميعًا على بنائه.
في هذا اليوم، نجدد التزامنا بحماية لغتنا والحفاظ عليها، ونشجع على تعليمها للأجيال القادمة. فلنعتز بها ونسعى لتعزيز استخدامها في مختلف المجالات، فهي رمز الفخر والوحدة.
كل عام واللغة العربية مصدر إلهام للأدباء، العلماء، والمبدعين في كل مكان!
كل عام واللغة العربية منارة للحضارة والعلم!
د. مهدي عبد الصاحب
المستشار الطبي
مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري