مرض العصر الذي يمكن السيطرة عليه
الإيدز هو مرض مزمن وخطير يسببه فيروس نقص المناعة البشري (HIV)، الذي يهاجم جهاز المناعة ويضعفه تدريجيًا، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض. إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يتطور إلى مراحل متقدمة تهدد الحياة.
تحذير!
فيروس نقص المناعة البشرية قد لا يُظهر أعراضًا واضحة لسنوات، لكنه يواصل مهاجمة جهاز المناعة. تجاهل العلاج قد يؤدي إلى فشل الجهاز المناعي وحدوث مضاعفات خطيرة.
ما هي مراحل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية؟
المرحلة الأولى: العدوى الحادة
تحدث بعد 2-4 أسابيع من التعرض للفيروس.
الأعراض تشبه الإنفلونزا: حمى، التهاب الحلق، وطفح جلدي.
الفيروس يتكاثر بسرعة خلال هذه المرحلة.
المرحلة الثانية: العدوى المزمنة (الخاملة)
الفيروس يصبح أقل نشاطًا لكن يظل موجودًا.
قد تمتد هذه المرحلة لعدة سنوات دون أعراض.
مع مرور الوقت، قد يبدأ جهاز المناعة بالضعف تدريجيًا.
المرحلة الثالثة: الإيدز (نقص المناعة المكتسبة)
تظهر العدوى الانتهازية (مثل الالتهاب الرئوي أو السل) وبعض أنواع السرطان.
جهاز المناعة يكون ضعيفًا جدًا.
العلاج: الأمل يكمن في الالتزام
العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART):
يسيطر على الفيروس، يقلل من الحمل الفيروسي، ويحافظ على جهاز المناعة
إذا التزم المريض بالعلاج بشكل صحيح، يمكنه أن يعيش حياة طبيعية.
الوقاية من العدوى الانتهازية:
استخدام المضادات الحيوية الوقائية.
المتابعة المنتظمة مع الطبيب.
التوعية والدعم النفسي:
الاستشارة النفسية لمساعدة المريض على التأقلم.
تثقيف المريض وأسرته حول المرض وطرق العلاج.
مؤشرات الخطورة:
فقدان شديد للوزن دون سبب واضح.
التعرق الليلي المزمن والحمى المستمرة.
التهابات متكررة أو غير طبيعية.
كيف يمكن الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية؟
الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تعتمد على تقليل التعرض للعوامل التي تسهل انتقاله، وتشمل:
استخدام الواقي الذكري أو الأنثوي أثناء العلاقة الجنسية: لتقليل خطر انتقال الفيروس.
الامتناع عن مشاركة الإبر أو الحقن وأدوات الحلاقة بين الأشخاص.
تناول العلاج الوقائي قبل التعرض للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة.
الفحص الدوري: للكشف عن الفيروس في مراحله الأولى، خاصة للأشخاص الذين ينتمون للفئات المعرضة للخطر.
تجنب الرضاعة الطبيعية: إذا كانت الأم مصابة بالفيروس، لمنع انتقاله للرضيع.
كيف ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية؟
الاتصال الجنسي غير المحمي مع شخص مصاب.
مشاركة الإبر أو الأدوات الحادة الملوثة بالدم المصاب.
نقل الدم الملوث (نادر بسبب الفحوصات الحديثة).
من الأم للجنين أو الرضيع أثناء الحمل، الولادة، أو الرضاعة الطبيعية
فعاليات لا تؤدي إلى انتقال فيروس نقص المناعة البشرية:
المصافحة أو العناق أو التقبيل (في الظروف العادية).
مشاركة الطعام أو الأطباق أو أدوات المائدة.
التعرض للعطس أو السعال من شخص مصاب.
استخدام نفس المرحاض أو المسبح.
لدغات الحشرات.
تذكر دائمًا: معرفة طرق الانتقال والوقاية يساهم بشكل كبير في تقليل انتشار المرض والحفاظ على سلامة المجتمع.
مستشفى الإمام الحُجّة (عج) الخيري يقدم خدمات شاملة لتشخيص وعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، مع وجود فريق طبي مختص في الأمراض الإنتقالية. تتوفر فحوصات مخبرية دقيقة وعلاجات فعالة بأسعار مخفضة. كما يمكنكم الاستفادة من الاستشارة الطبية المجانية يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
تذكر دائمًا: الكشف المبكر والالتزام بالعلاج هما المفتاح لحياة طبيعية وصحية مع فيروس نقص المناعة البشرية.