بين العجز والحركة، كان الفارق عملية جراحية دقيقة أُجريت في توقيت حرج، أعادت الاستجابة العصبية إلى أطراف فتاة في العشرينات من عمرها بعد معاناة مع شلل ناتج عن انزلاق غضروفي حاد تسبب بتضرر الأعصاب القطنية والعجزية إثر حادث سقوط.
العملية، التي أجراها الدكتور حازم موجد، اختصاصي جراحة الدماغ والأعصاب والفقرات، كانت تتطلب تدخلاً عاجلًا، غير أن تأخر التشخيص نتيجة مراجعة المريضة لعدد من الأطباء أدى إلى تأجيلها لمدة أسبوع، ما زاد من تعقيد الحالة ورفع من مستوى التحدي الطبي.
ورغم حساسية الوضع، أُجريت العملية بنجاح كامل، لتشهد المريضة بعدها تحسنًا لافتًا تُوّج باستعادتها القدرة على المشي، في إنجاز طبي يؤكد أهمية الخبرة والدقة في التعامل مع إصابات العمود الفقري والأعصاب، ويُحسب للفريق الجراحي الذي تعامل مع الحالة بمهنية عالية في واحدة من أكثر العمليات تعقيدًا.
