لم يكن لديه سوى دقائق للنجاة.. فماذا فعل أطباء مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري؟

Share on twitter
Share on facebook

شهد قسم الطوارئ في مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري لحظات حرجة عند الساعة الثالثة فجرًا، عندما وصل مريض ستيني يصارع آلامًا حادة في الصدر وحالة شبه غياب عن الوعي.
ومع هبوط معدل نبضه إلى أقل من 30 نبضة في الدقيقة، كان الخطر محدقًا بحياته.

بلمح البصر، تحرّك فريق الطوارئ، وتم استدعاء الدكتور علي الطفيلي، أخصائي طب القلب التداخلي والعلاج القسطاري، الذي أدرك أن كل ثانية ثمينة.
بقرار جريء، تقرر إجراء قسطرة طارئة مع تركيب بطارية مؤقتة لإنقاذ المريض من مصير محتوم.

تم نقل المريض على الفور إلى صالة القسطرة، حيث كشفت الفحوصات عن انسداد كلي مصحوب بخثرة خطيرة في الشريان الأيمن للقلب، مما استدعى تدخلاً دقيقًا وسريعًا.
وُضِعت البطارية المؤقتة، ثم بدأ الأطباء بعملية فتح الشريان المسدود عبر بالون وشبكة علاجية، لتعود الحياة إلى قلبه المنهك.

لحظات الترقب انتهت بانتصار طبي مذهل؛ تدفق الدم عاد لمستواه الطبيعي، واستقرت حالة المريض، لينتقل إلى وحدة العناية القلبية تحت مراقبة مشددة.
وبعد 48 ساعة من المتابعة الحثيثة، تم رفع البطارية المؤقتة، وعاد المريض إلى منزله بفضل العناية الفائقة والمهارة الطبية العالية.

هذه الحادثة ليست سوى دليل آخر على التفاني والاحترافية التي يتمتع بها كادر مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري، حيث تُكتب قصص إنقاذ لا تُنسى في كل ساعة، ليبقى الأمل مشعًا حتى في أحلك اللحظات.

الاخبار الجديدة
الإشتراك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments