دواعي اجراء العملية القيصرية

Share on twitter
Share on facebook

يتم اللجوء الى اجراء العملية القيصرية حينما تكون الولادة الطبيعية متعذرة حيث تحمل مخاطر للأم أو الطفل. لكن ليست كل الحالات تتطلب اجراء العملية القيصرية بشكل اجباري بل يظل قرار إجراءها في العديد من الحالات بيد طبيبة التوليد. اهم الدوافع والاوضاع الموجبة لإجراء العملية القيصرية هي:

1. مضاعفات المخاض والعوامل التي تعيق الولادة عبر المهبل مثل: طول مدة المخاض، تمزق جدار الرحم، مشاكل في المشيمية، عدم فعالية طلق الولادة بعد مرور عدة ساعات على بدئها، مجيء الجنين بالعرض وتعذر الولادة بشكل طبيعي، كبر حجم الجنين وزيادة وزنه اكثر من 4كغم وضيق حوض الام، مشاكل في الحبل السري كالأوعية المتقدمة، تدلي الحبل السري، الضائقة الجنينية، فشل الولادات بالادوات (باستخدام الملقط او المحجم).

2. مضاعفات اخرى للحمل او امراض تعاني منها الام مثل: تعدد المواليد من حمل السيدة لأكثر من جنين داخل الرحم، اصابة الام بالأيدز او أحد الامراض الجنسية كالهربس والتي تنتقل الى الجنين خلال الولادة الطبيعية عبر المهبل، تمزق سابق لجدار الرحم. جراحة قيصرية كلاسيكية سابقة (طولية).

3. دواعي اخرى مثل: حدوث نزف دموي صاعق يهدد الام خلال الولادة بسبب تمزق المشيمة او اطرافها، تسمم الحمل، تخطي عمر الجنين (40 اسبوع) وعدم بدء الولادة، كسل الرحم وتوقف الطلق، اذا كانت المرأة بكر وتعدت سن 35 او الطفل مرغوب فيه اذ جاء بعد معالجتها من عقم طويل. ان نسبة انتشار الجراحة القيصرية عال نسبيا في الكثير من الدول والاطباء يشجعون لتخفيض هذه النسبة بشكل فعال من خلال:

• تغيير بداية المخاض الفعال من توسع عنق الرحم بمقدار (4سم) الى توسعة بمقدار (6سم).

• السماح للمرأة بالدفع لمدة ساعتين على الاقل اذا كانت قد انجبت سابقا و (3) ساعات اذا لم تنجب سابقاً قبل توقف المخاض.

• التمارين الجسدية ضمن فترة الحمل تقلل من المخاطر

الدكتورة غفران ناصر كريم

المقالات الجديدة