يتعامل الفريق الطبي المتخصص في مستشفى الإمام الحجة (ع) الخيري مع حالات الولادة الطارئة بـ “مهارة” و “علمية” من خلال الاستعانة بالأجهزة الحديثة التي يوفرها المستشفى من مناشئ عالمية رصينة.
ويستقبل مستشفى الإمام الحجة (ع) الخيري العديد من حالات الولادة الطارئة التي غالباً ما تكون قبل موعدها المقرر في الشهر التاسع من الحمل.
أخصائية النسائية والتوليد في مستشفى الإمام الحجة (ع) الخيري الدكتورة إيناس مظفر الجوادي أكدت أنها استقبلت مؤخراً مريضة من مواليد ٢٠٠٢ في حالة طارئة لكونها في الشهر الثامن.
تقول الجوادي: “المريضة كانت قد اجرت عملية ربط عنق الرحم ووصلت لمستشفانا في حالة طارئة وأجريت لها عملية قيصرية بعد إجراء الفحوصات اللازمة”.
وأضافت: “تمت العملية بنجاح وانجبت توأمين بنتين أدخلتا مباشرة إلى قسم الخدج في مستشفانا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة تحت إشراف طبيبة الأطفال حوراء الصليخي”.
لماذا تختار النساء الولادة في مستشفى الإمام الحجة (ع) الخيري؟
يقول المدير التمريضي في مستشفى الإمام الحجة (ع) الخيري الأستاذ علي راضي أن المستشفى تتميز عن باقي المستشفيات الأخرى بفريقها الطبي الذي يعمل بمهارة علمية عالية وبوجود أحدث الأجهزة الطبية المتطورة.
وأضاف: “يوجد فريق طبي متخصص يعمل بمهنية عالية لاستقبال حالات الولادة تشمل إجراء عمليات الولادة والاهتمام بالأطفال حديثي الولادة وإنعاشهم، كما تتم متابعة الطفل بعد الولادة من قبل ممرضات مختصات في الحضانة داخل المستشفى بمتابعة الطبيبة الاختصاص حيث ترقد المريضة لمدة ٦ – ١٢ ساعة حسب الحالة”.
وتابع: “الرعاية في مستشفانا مستمرة على مدار الـ ٢٤ ساعة من قبل فريق طبي متكامل، كما يعمل فريق العمليات القيصرية بأحدث الأجهزة من مناشئ عالمية رصينة”.
وأكد راضي: “نحرص على التعامل النفسي مع الأم والطفل لكي تعود الأم بعد مغادرتها المستشفى بأمان إلى عائلتها”.
رعاية وولادة “صامتة”
بشأن رعاية الحوامل، لفت المدير التمريضي إلى “وجود استشارية خاصة للمريضات الحوامل بإشراف طبيبات اختصاص كفوءات وقابلات خفر على المدار الساعة يعملن بكفاءة علمية ومهارة عالية”.
كما أشار راضي إلى توفّر تقنية “الولادة الصامتة” أو ما يعرف بـ “الولادة من دون ألم” والتي تلاقي قبولاً كبيراً من قبل المريضات بعد ممارستهن هذه التجربة، على حد تعبيره.
وحول قسم الخدج أكد المدير التمريضي “وجود أطباء اختصاص مع كادر تمريض بمستوى عالٍ جداً من الكفاءة والعلمية والمهارة وأيضاً وجود أجهزة طبية حديثة من مناشئ عالمية رصينة مع أماكن مخصصة للخدج مريحة جداً وكذلك أماكن مخصصة للأم للرضاعة”.
وشدد على أن “المستشفى تدعم وتشجع على الولادة الطبيعية والرضاعة الطبيعية للفوائد الكثيرة التي سيحظى بها الطفل”.
