“مخاطر الإدمان على قطرات وبخاخات الأنف” مع الدكتور عبد الجبار علي حمزة

Share on twitter
Share on facebook

توفر قطرة أو بخاخ الأنف شعورًا بالراحة عند الإصابة بانسداد الأنف، لأنها تزيل الإحتقان.
ولأن بالإمكان استخدامها بدون وصفة طبية، يعتقد الكثيرون أنها آمنة ويمكن استخدامها باستمرار، ولكن في الحقيقة، يؤدي الاستخدام المفرط لقطرة الأنف الى العديد من الأضرار الجانبية، مثل:

1. تلف الأنسجة داخل الأنف:
يؤدي الاستخدام المتكرر للقطرة أو البخاخ إلى تلف الأنسجة داخل الأنف، وقد يصل الأمر إلى فقدان حاسة الشم، وخاصةً عند استخدام بعض أنواع القطرات القوية التي تحتوي على مادة زايلوميتازولين أو مادة اوكسيميتازولين.

2. مزيد من انسداد في الأنف:
لا يعلم الكثيرون أن الإفراط في استخدام قطرات الأنف يمكن أن يسبب المزيد من الانسداد والإحتقان، حيث تعمل القطرة على تقليص الأوعية الدموية في الممرات الأنفية، وبمرور الوقت تنتفخ الأوعية مرّةً أخرى مما يسبب الإحتقان.
كما تنخفض إستجابة الأوعية الدموية للقطرة، ويزداد الشعور بانسداد الأنف بدلاً من تخفيفه.

3. صعوبة الاستغناء عن قطرة الأنف (الإدمان):
في حالة الإعتياد على استخدام قطرة الأنف لعلاج الإنسداد، سوف تكون هناك حاجة دائمة لاستخدامها، ويصعب التخلي عنها لتصبح أساسية بشكل يومي لأنها تسبب الشعور بالراحة، وحينها سوف يصبح سيلان الأنف أمر مستمر حتى في حالة عدم الإصابة بأي التهابات في الجهاز التنفسي.

4. الإصابة بمشكلات صحية أخرى:
مثل إلتهاب الحلق، العطس المستمر، صعوبة التنفس، ضغط الجيوب الأنفية، وآلام الرأس، وقد تتكرر هذه الأعراض باستمرار ولا يسهل التخلص منها.

💠 بإمكان أخصائي طب الأنف والأذن والحنجرة مُساعدتكم على التخلص من إدمان قطرات/بخاخات الأنف.

يتواجد الدكتور عبد الجبار علي حمزة في العيادة الاستشارية بمستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري أيام الإثنين والثلاثاء والخميس والجمعة مساءً (5:00 – 9:00)

الاخبار الجديدة
الإشتراك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments