عند تناول الطعام، فأنه يتحول إلى سكر غذائي، ثم يقوم البنكرياس بإفراز هرمون الإنسولين الذي يخبر خلايا الجسم باستقبال هذا السكر وتحويله إلى طاقة.
في حال الإصابة بمقاومة الأنسولين، لا تتفاعل الخلايا ولا تستقبل السكر، ما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم.
ومع مرور الوقت، يواصل البنكرياس محاولة تنظيم نسبة السكر في الدم وإنتاج المزيد من الأنسولين حتى يتلف البنكرياس ولا يعد بإمكانه إنتاج كميات كبيرة من الأنسولين بعد ذلك.
ونتيجةً لهذا، ترتفع مستويات السكر في الدم إلى درجة قد تصل إلى نطاق مرحلة الإصابة بداء السكري.
عوامل الخطورة:
– السمنة.
– الاستعداد العائلي.
– التقدم في السن (45 عامًا وأكثر).
– التدخين.
– تناول بعض الأدوية مثل الستيرويدات.
– انقطاع النفس أثناء النوم.
– مرض الكبد الدهني.
– متلازمة تكيس المبايض.
– متلازمة كوشينغ.
– متلازمات الضمور الشحمي.
مؤشرات الإصابة بمقاومة الإنسولين:
– زيادة محيط الخصر عن (101.6 سم) للرجال و(88.9 سم) للنساء.
– وجود زوائد أو بقع جلدية داكنة على مؤخرة العنق والفخذ والإبط.
– قراءة ضغط الدم (130 على 80) أو أكثر.
– إرتفاع مستوى الغلوكوز أثناء الصيام، أو إرتفاع مستوى السكر في الدم.
– مستوى الهيموغلوبين السكري يتراوح بين 5.7% و6.3%.
– زيادة مستوى الدهون الثلاثية أثناء الصيام.
– انخفاض مستوى الكوليسترول المفيد.
الأعراض المزمنة:
– العطش الشديد.
– كثرة التبول.
– زيادة الوزن.
– الشعور بالجوع حتى بعد الأكل.
– إحساس بالتنميل والوخز في اليدين والقدمين.
– الشعور بالتعب.
– التهابات متكررة.
بإمكانك عكس الآثار التي تسببها مقاومة الإنسولين وتجنب الإصابة بداء السكري، ما عليك سوى زيارة استشارية الطب الباطني في مستشفى الإمام الحجّة (عج) الخيري.
أوقات تواجد الاختصاصي:
أيام السبت والخميس والجمعة من الساعة 9:00 صباحاً وحتى الساعة 1:00 بعد الظهر.