مع اشتداد موجات الغبار وارتفاع درجات الحرارة، أصبحت العواصف الترابية مشهداً متكرراً في أجواء العراق، تحمل معها مخاطر صحية حقيقية تهدد الجميع، وبشكل خاص مرضى الجهاز التنفسي.
لماذا يشكّل الغبار خطرًا على صحتنا؟
📌 تحمل الرياح المحملة بالغبار جسيمات دقيقة تدخل إلى الجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى تهيّج الشعب الهوائية، السعال، ضيق التنفس، وقد تتفاقم حالات الربو والتهاب القصبات. كما قد يتأثر القلب، والعينان، والجلد سلبًا بهذه الجسيمات.
📌 من هم الأكثر تضررًا؟
• مرضى الربو والحساسية
• الأطفال وكبار السن
• النساء الحوامل
• المصابون بأمراض القلب أو الرئة المزمنة
📌 نصائح وقائية مهمة خلال العواصف الترابية:
- ابقَ في الداخل قدر الإمكان، خصوصًا خلال ذروة العواصف.
- أحكم إغلاق النوافذ والأبواب لمنع دخول الغبار إلى المنزل.
- شغّل المكيفات المزودة بفلاتر أو أجهزة تنقية الهواء.
- استخدم كمامة واقية (مثل N95) عند الحاجة للخروج.
- اشرب كميات كافية من الماء للمساعدة في ترطيب الجسم وتقليل التهيج.
- اغسل وجهك وعينيك بانتظام لحمايتهما من الغبار.
- راقب الأعراض التحذيرية مثل ضيق التنفس، صفير في الصدر، أو تهيج العين، وراجع الطبيب عند الضرورة.
- احتفظ بأدويتك الخاصة (خاصة أدوية الربو) في متناول اليد دائمًا.
📌 كلمة توعوية:
الوقاية خير من العلاج.
لا تستهين بتأثير الغبار على صحتك، فالإهمال قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة. باتباع الإرشادات البسيطة، يمكنك تقليل المخاطر وحماية نفسك وأفراد عائلتك.
