عندما تتسلل بطانة الرحم إلى أعضاء أخرى في الجسم! – مع الدكتورة ايناس مظفر

Share on twitter
Share on facebook

بطانة الرحم المُهاجرة (الإنتباذ البطاني الرحمي) هو حالة صحية شائعة تُصيب النساء في سن الخصوبة، وتتمثل بنمو نسيج مشابه لبطانة الرحم في أماكن أخرى من جسم المرأة (المبيضين، المثانة، الأمعاء، الحجاب الحاجز، الرئتين، أماكن الندوب والجروح القديمة في البطن.. إلخ). 

يُعد إنتباذ بطانة الرحم أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل والإنجاب، أو حتى الإصابة بالعقم.

يتفاعل النسيج المُنغرس خارج الرحم مع التغيرات الهرمونية للدورة الشهرية، كأنسجة بطانة الرحم الطبيعية.

فعند زيادة تلك الهرمونات، ينمو ويزداد سُمك النسيج المُهاجر.
وعند انخفاض الهرمونات تتحلل هذه الأنسجة وتسبب نزيف داخلي، إذ لا توجد وسيلة أو مكان لخروج النسيج المتحلل من الجسم، مما يؤدي إلى تجمعه في المنطقة وحدوث التهاب وألم والتصاقات جدارية. 

الأسباب المُحتملة:
– الوراثة، حيث وجدت الحالة بشكل متكرر بين العائلات.
– زيادة إنتاج هرمون الاستروجين.
– قد ينمو النسيج المُهاجر بعد إجراء الجراحة في الرحم وظهور الندب.

علاج بطانة الرحم المُهاجرة:
– العلاج الهرموني الذي يعمل على تقليل مفعول هرمون الاستروجين.
– العلاج بالجراحة المفتوحة أو الناظورية.

تتواجد اختصاصية طب النسائية والتوليد الدكتورة ايناس مظفر في مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري، يوم الثلاثاء في الفترة الصباحية (9:00 – 1:00).

علمًا ان المعاينة
#مجانية

الاخبار الجديدة
الإشتراك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments