في عالمٍ تتربص فيه المخاطر الصحية بالإنسان، يسطع نجم مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري كقلعة طبية مُضيئة بالنقاء، محققًا إنجازًا يُجسد أسمى معاني الطهارة التي أوصى بها الإسلام. إذ تُظهر الفحوصات البكتريولوجية الشهرية، التي تُجريها دائرة صحة كربلاء، استمرار خلو المستشفى من التلوث البكتيري عامًا بعد عام، ليكون ملاذًا آمنًا للمرضى وموظفيه.
هذا الإنجاز ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة التزامٍ صارم بمعايير النظافة والتعقيم، ترجمةً لمبادئ الدين الحنيف التي جعلت الطهارة شرطًا للإيمان، فـ”النظافة من الإيمان”، وبيئة المستشفى النقية ليست مجرد معايير طبية، بل رسالة إنسانية تحفظ الأرواح وتصون الأمان.
نرفق لكم وثيقة الفحص الأخيرة، المؤرخة في 2025/1/21، لتُثبت مجددًا أن مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري لا يرضى إلا بالقمة، حيث النظافة حياة.
