بعد حادث سير كاد أن يودي بحياته، استقبل مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري شابًا في العشرينيات من عمره وهو في حالة حرجة نتيجةً لإصابة بليغة في الرأس.
الحادث المروّع تسبب في كسر خطير بالجمجمة ودفع الشاب إلى الدخول في غيبوبة عميقة، مما استدعى استنفارًا طبيًا فوريًا لإنقاذه.
تحت إشراف فريق طبي رفيع المستوى، بقيادة الدكتور حازم موجد والدكتور أمجد الدفاعي، استشاريا جراحة الفقرات والجملة العصبية، وبمشاركة الدكتورة دنيا فخر الدين، استشارية جراحة الوجه والفكين، انطلقت عملية جراحية دقيقة استمرت لساعات طويلة.
التحديات كانت جسيمة، فقد تطلبت الجراحة إصلاح الكسر في الجمجمة وعلاج الأضرار الناجمة عن الحادث مع ضمان استقرار حالة المريض لتجنب أي مضاعفات.
ومع ذلك، لم تنكسر عزيمة الفريق الطبي الذي واجه التحديات بشجاعة واحترافية فائقة.
بفضل الخبرة الاستثنائية والتقنيات المتقدمة التي يوظفها المستشفى، تكللت العملية بالنجاح واستطاع الفريق الطبي إنقاذ حياة الشاب.
النتائج بعد العملية كانت مبشرة، حيث أظهرت الفحوصات استجابة إيجابية وتحسنًا ملحوظًا في الحالة الصحية للمريض، وسط آمال كبيرة بتعافٍ تام خلال الفترة المقبلة.
هذا النجاح يؤكد مرة أخرى أن مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري لا يتوقف عند تقديم الرعاية الصحية، بل يضع معيارًا جديدًا لإنقاذ الأرواح بفضل كوادره الطبية الكفوءة وتجهيزاته المتطورة.