دقائق حاسمة أنقذت مريضًا من موت محتم في مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري

Share on twitter
Share on facebook

يسترجع الدكتور حسين الشعبي، أخصائي طب القلب التداخلي والعلاج القسطاري، تفاصيل حالة خطيرة مرت بقسم الطوارئ قائلاً:
“وصل إلينا مريض باكستاني يبلغ من العمر 46 عامًا، يعاني من آلام حادة في الصدر. بمجرد وصوله، أجرينا تخطيطًا للقلب، وكانت النتيجة: ذبحة قلبية حادة. لم يكن هناك وقت لنضيعه، فتم نقله فورًا إلى صالة القسطرة.”

📌 “انسداد شبه كامل… وقلب يترنح على حافة الخطر”
ويتابع د. الشعبي: “أجرينا قسطرة تشخيصية، فاكتشفنا انسدادًا بنسبة 99% في الجذع الرئيسي المغذي للجهة اليسرى من القلب، وهو انسداد قد يكون قاتلًا في أي لحظة. كنا أمام خيارين: إما جراحة قلب مفتوح مع نسبة خطورة مرتفعة، أو محاولة فتح الشريان ووضع شبكة، مع احتمال توقف القلب أثناء الإجراء. جلسنا مع المريض ومرافقيه، وشرحنا لهم مدى خطورة الوضع. لم يكن القرار سهلًا، لكنهم وافقوا على التدخل القسطاري.”

📌 “تحدٍّ على طاولة القسطرة… والنجاة في اللحظات الأخيرة”
“بدأنا الإجراء بدقة وسرعة، كنا نعلم أن كل ثانية مهمة. وضعنا البالون ثم الشبكة داخل الشريان المسدود، وكل نبضة كانت تعني الفرق بين الحياة والموت. لحظات من الترقب، قلوبنا تراقب شاشات المراقبة، حتى عاد الدم يتدفق بحرية… كان ذلك انتصارًا حقيقيًا!”

📌 “عمرٌ جديد… وابتسامة انتصار”
“بقي المريض تحت المراقبة لمدة 24 ساعة، وكان تجاوبه مطمئنًا. حين تأكدنا من استقرار حالته، غادر المستشفى وهو في حالة تحسن، يبتسم وقد كُتب له عمر جديد. هذا هو جوهر رسالتنا في مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري… إنقاذ الأرواح في سباق مع الزمن.”

الاخبار الجديدة
الإشتراك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments