استقبل قسم الطوارئ في مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري مريضًا يبلغ من العمر 78 عامًا وهو في حالة حرجة بسبب آلام حادة في الصدر.
رغم أنه لا يعاني من أي أمراض مزمنة أو سوابق مَرضية، كانت حياته مهددة بعد أن تعرض لتوقف قلب مفاجئ أثناء تلقيه الرعاية الأولية.
القصة بدأت عندما عانى المريض من آلام متكررة في الصدر، دفعته لزيارة مستشفى آخر حيث خضع لفحوصات شاملة شملت تخطيط القلب، لكنها لم تكشف أي مشكلات واضحة. وعليه، تم الاكتفاء بوصف مسكنات أعادته إلى منزله دون حلول جذرية.
إلا أن الأوجاع لم تختفِ، بل تفاقمت إلى أن اضطر للتوجه إلى قسم الطوارئ بمستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري.
عند وصوله، وبينما كان الفريق الطبي يستعد لإجراء الفحوصات، تعرض المريض لتوقف مفاجئ في القلب.
بفضل التدخل السريع لفريق الطوارئ وإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، تم إنقاذ حياة المريض باستخدام الأدوية والعلاجات اللازمة.
وبعد استعادة نبضه واستقرار حالته مبدئيًا، أُجري له تخطيط جديد للقلب بالتنسيق مع أخصائي طب القلب التداخلي والعلاج القسطاري الدكتور حسين الشعبي.
التخطيط أظهر إصابة المريض بذبحة صدرية حادة وخطيرة تهدد حياته، ليُتخذ القرار بنقله فورًا إلى وحدة القسطرة القلبية.
هناك، اكتُشف انسداد في شريانين رئيسيين، وتمكن الفريق الطبي من فتحهما بنجاح باستخدام شبكات علاجية، ما أعاد تدفق الدم إلى قلبه بشكل طبيعي وأبعد عنه خطر الموت المحقق، حمدًا لله تعالى.
