يُعدّ العقم عند الرجال من القضايا الطبية التي تثير قلقًا كبيرًا لدى الأزواج، لكنه في الحقيقة لا يعني نهاية الأمل بالأبوة.
فبفضل التطور الطبي الهائل، أصبح بالإمكان تحديد أسباب العقم بدقة ووضع خطة علاجية فعّالة لكل حالة على حدة.
تتعدد أسباب العقم عند الرجال، فقد تكون ناجمة عن ضعف في عدد أو حركة أو شكل الحيوانات المنوية، أو نتيجة انسدادٍ في القنوات الناقلة للنطاف، أو اضطرابات هرمونية، أو حتى عوامل بيئية ونمط حياة غير صحي.
وفي بعض الحالات، تلعب الدوالي في الخصيتين دورًا رئيسيًا في إضعاف الخصوبة، وهي من أكثر الأسباب القابلة للعلاج جراحيًا.
يبدأ التشخيص عادةً بإجراء تحليل للسائل المنوي، ثم فحوصات هرمونية وصور سونار عند الحاجة، للوصول إلى السبب الدقيق.
بعد ذلك، يُحدد العلاج المناسب الذي قد يشمل الأدوية، أو الجراحة، أو تقنيات الإخصاب المساعد.
يبقى الأهم هو عدم التأخر في مراجعة الطبيب، فالعلاج المبكر يزيد فرص النجاح بشكل كبير، ويعيد الأمل لكثير من الأزواج الذين طال انتظارهم لطفل.
📌 بقلم: د. علاء عبد الأمير حسن
– استشاري في جراحة وتنظير الكلى والمسالك البولية
– حاصل على شهادة البورد العراقي في جراحة المسالك البولية
– حاصل على زمالة تخصصية في منظار البطن البولي
– متخصص بعلاج عقم الرجال وزرع الدعامات الذكرية وعلاج الأمراض التناسلية
📌 يتواجد في مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري – كربلاء كل يوم جمعة من الساعة 9 صباحًا حتى 1 ظهرًا.




