“الانفصال العضلي بعد الحمل: الخطر الخفي الذي يؤثر على شكل بطنك وصحتك!”

Share on twitter
Share on facebook

🔹رغم أن كثيرًا من النساء يعتقدن أن ترهل البطن بعد الولادة أمر طبيعي لا علاج له، إلا أن الحقيقة أن السبب قد يكون حالة شائعة ومهملة تُعرف باسم الانفصال العضلي أو Diastasis Recti، والتي لا تؤثر فقط على شكل البطن بل قد تمتد لتؤثر على الظهر، الحوض، وحتى الجهاز الهضمي!

🔹هذه الحالة لا تقتصر على النساء بعد الحمل فقط، بل قد تصيب الرجال والنساء بسبب التمارين الخاطئة أو حمل أوزان ثقيلة دون دعم عضلي كافٍ.

📌 ما هو الانفصال العضلي؟
هو تباعد غير طبيعي بين عضلتي البطن المستقيمتين اللتين تمتدان طوليًا على جانبي السرة، ويحدث هذا نتيجة ضعف في النسيج الضام المعروف بـ الخط الأبيض (Linea Alba). يظهر عادةً على شكل بروز في منتصف البطن، خاصةً عند استخدام عضلات الجذع.

📌 الأسباب المحتملة:
▪️الحمل (خصوصًا في الأشهر الأخيرة)
▪️الولادات المتكررة أو الحمل بتوأم
▪️ السمنة أو فقدان الوزن المفاجئ
▪️رفع أوزان ثقيلة بطرق غير سليمة
▪️ ضعف الأنسجة الضامة (وراثيًا)

📌 أبرز الأعراض:
▪️ بروز واضح في منتصف البطن
▪️ ضعف عام في عضلات الجذع
▪️آلام في أسفل الظهر أو الحوض
▪️صعوبة في أداء التمارين
▪️مشاكل هضمية أو إمساك في بعض الحالات

📌 كيف يُشخص الانفصال العضلي؟
يبدأ التشخيص غالبًا بفحص سريري بسيط، وقد يُستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية لتحديد درجة التباعد بدقة.

📌 هل هناك مضاعفات إن لم يُعالج؟
نعم، من بينها:
▪️فتق بطني أو سُري
▪️ضعف في توازن الجسم وثباته
▪️تدهور في الوضعية وشكل الجسم
▪️مشاكل مستمرة في الظهر أو الحوض

📌 كيف يمكن علاج الانفصال العضلي؟

  1. علاج غير جراحي (تحفظي):
    • تمارين مخصصة بإشراف أخصائي علاج طبيعي
    • دعم البطن بحزام مخصص عند الحاجة
    • تجنب التمارين التي تزيد الضغط داخل البطن
  2. علاج جراحي:
    • يُلجأ إليه في الحالات الشديدة أو غير المستجيبة للعلاج الطبيعي
    • يشمل عادةً خياطة العضلتين معًا في جراحة تُعرف باسم “شد عضلات البطن”

📌 هل يمكن الوقاية منه؟
بالتأكيد! الوقاية تبدأ بـ:
• تقوية عضلات الجذع قبل وأثناء الحمل
• رفع الأجسام الثقيلة بالطريقة الصحيحة
• الحفاظ على وزن صحي
• ممارسة تمارين التنفس والوعي الجسدي

ختامًا:
الانفصال العضلي ليس مجرد “عيب تجميلي”، بل هو إشارة لخلل وظيفي في الجذع يحتاج إلى عناية واهتمام. الوعي به هو الخطوة الأولى نحو استعادة الصحة والقوة والثقة بالنفس.

تمنياتنا بالصحة والسلامة للجميع

الاخبار الجديدة
الإشتراك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments