أحيانًا، يؤدي إرتفاع مستوى السكر في الدم إلى تلف الأعصاب في مختلف أعضاء الجسم، خصوصًا أعصاب الساقين والقدمين.
📌 كذلك تشمل الحالات المرتبطة بإعتلال الأعصاب السكري:
شلل العصب الثالث، وإعتلال العصب الأحادي، والضمور العضلي السكري، وإعتلال الأعصاب المتعددة المؤلم، وإعتلال الأعصاب غير الإرادية، وإعتلال الأعصاب الباطنية والصدرية.
📌 ويؤثر إعتلال الأعصاب السكري على جميع الأعصاب الطرفية:
ألياف الألم، والخلايا العصبية الحركية، والأعصاب غير الإرادية.
لذا فهو يمكن أن يؤثر على جميع أجهزة الجسم وأعضائه، حيث إن جميعها تغذيها أعصاب.
📌 الأعراض:
– الشعور بالخدر والوخز في الأطراف.
– انخفاض الإحساس في جزء من الجسم أو فقدانه.
– السلس البولي لفقدان السيطرة على المثانة.
– التغيرات البصرية.
🛑 اتصل بطبيبك لتحديد موعد طبي، في حال ظهور الأعراض التالية:
– جرح أو تقرُّح في القدم مصاب بالتهاب أو لا يلتئم.
– حرق أو نخز أو ضعف أو ألم في يديكَ أو قدميكَ يُؤثِّر على الأنشطة اليومية أو النوم.
– تغيُّرات في الهضم أو التبوُّل أو الوظائف الجنسية.
– الدوخة والإغماء.
📌 المتابعة والعلاج:
يستحسن إجراء فحص الإعتلال العصبي السكري فور تشخيص المريض بداء السكري من النوع الثاني، أو بعد خمس سنوات من تشخيص المريض بداء السكري من النوع الأول. وبعد ذلك، يُوصَى بإجراء الفحص سنويًّا.
وتتم مواجهة اعتلال الأعصاب السكري عبر العلاج الدوائي وضبط نسبة السكر في الدم، مع إنقاص الوزن والمواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية، فضلا عن الإقلاع عن التدخين؛ لأنه يُلحق تلفًا بالأعصاب بشكل إضافي.
📍 يتواجد أخصائي الطب الباطني الدكتور هاشم زيني في العيادة الاستشارية بمستشفى الإمام الحُجّة (عج) الخيري كل يوم أحد مساءً (5:00 إلى 9:00).
