إنقاذ مريضة مسنّة بحالة حرجة من فشل القلب والصدمة الإنتانية في مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري

Share on twitter
Share on facebook

في لحظة مصيرية، استقبل طوارئ مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري مريضة مسنّة من مواليد 1942، وهي تصارع ضيق النفس وتغرق في دوامة من المضاعفات الصحية الخطيرة. تحمل في سجلها الطبي أمراضًا مزمنة عديدة: ارتفاع ضغط الدم، الرجفان الأذيني، داء السكري، فشل قلبي مزمن، وصمّام قلبي صناعي استُبدل سابقًا بجراحة قلب مفتوح.

وصلت المريضة وهي في حالة حرجة للغاية، تعاني من تسارع حاد في التنفس، احتقان رئوي، تراكم السوائل، واضطراب شديد في نظم القلب، إضافة إلى مؤشرات واضحة لفشل قلبي حاد وعدوى رئوية خطيرة تطورت إلى صدمة إنتانية، تمثّلت بارتفاع مقلق في كريات الدم البيضاء ووظائف الكلى والبروكالسيتونين.

الفريق الطبي لم يتردد لحظة، فأُدخلت إلى وحدة الإنعاش ووُضعت على جهاز دعم التنفس (CPAP)، مع خطة علاج مكثفة شملت مضادات حيوية قوية، مدرّات بول، أدوية لدعم ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب، إلى جانب رعاية دقيقة لكل مؤشر حيوي مهدد.

وبعد أيام من الجهد الطبي المتواصل والرعاية التمريضية الليلية والنهارية، بدأت بوادر الأمل تظهر: تحسّن ملحوظ في التنفس، استقرار الضغط والنبض، وتحسّن تدريجي في وظائف الكلى. حتى أتمّت رحلتها العلاجية بخروجها إلى منزلها بصحة مستقرة وتحسن تام.

هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود نخبة من الأطباء الاختصاصيين:
د. أمير حامد الحسيني – اختصاص الطب الباطني
د. حسين الكردي – اختصاص أمراض القلب
د. مهند محمد رضا – اختصاص تخدير وعناية مركزة
ومعهم أبطال الرعاية التمريضية، وتقنيو التخدير، والأطباء المقيمون، الذين شكّلوا درعًا إنسانيًا في لحظة تحدٍّ حقيقية.

في مستشفى الإمام الحجة (عج) الخيري، نؤمن أن الرحمة جوهر الطب، والعلاج رسالة حياة. نقف دومًا إلى جانب أهلنا، خصوصًا حين تضيق بهم الصحة وتُثقلهم السنين.

الاخبار الجديدة
الإشتراك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments