تأخر النمو عند الأطفال هو عدم مسايرة الطفل لمعدل النمو الطبيعي جسديًّا وعقليًا، مثل قصر قامة الطفل أو تأخر تطوير مهارات الحركة والكلام والتواصل وغيرها.
📌 أعراض تأخر النمو عند الأطفال:
قد تظهر أعراض تأخر النمو عند الولادة (يكون الرضيع صغيرًا بشكل غير طبيعي بالنسبة للحجم المتوقع).
وقد تظهر لاحقًا عندما يبدو الطفل أصغر من زملائه في الصف، أو عندما تكون مظاهر نموه غير ملحوظة على مدار عام.
العَرَض الأساسي الذي قد يشير إلى وجود مشكلة في النمو هو عندما ينمو الطفل بمعدل أقل من 5 سنتيمترات في السنة بعد عيد ميلاده الثالث.
📌📌 تشمل الأعراض الأخرى لتأخر النمو عند الأطفال:
– التطور البطيء للمهارات الجسدية، مثل: الجلوس والوقوف والمشي.
– تأخر المهارات الإجتماعية والعقلية.
– تقزم الطفل (حجم ذراعيه أو ساقيه غير متناسب مع حجم جذعه).
– يبدو وجه الطفل صغيرًا حتى مع تقدمه في العمر إذا كان مستوى هرمون النمو (GH) منخفضًا.
– إذا كان الطفل مُصابًا بمرض في المعدة أو الأمعاء، فقد يعاني من بطء النمو مع الإسهال أو الإمساك أو القيء أو الغثيان.
– إذا كان لدى الطفل مستويات منخفضة من هرمون الثيروكسين (هرمون الغدة الدرقية)، فقد يعاني من صغر حجم الجسم وفقدان الطاقة والإمساك وجفاف الجلد والشعر والشعور بالبرد دائمًا وبرودة الاطراف.
📌 أسباب عدم نمو الطفل بشكل طبيعي:
– مشاكل الغدد الصماء: يمكن أن تؤثر في إنتاج هرمون الغدة الدرقية وهو أحد الهرمونات المهمة لنمو الطفل، يمكن أن تؤثر أيضًا في الغدة النخامية في الدماغ المسؤولة عن إنتاج هرمون النمو.
– تقييد النمو داخل الرحم: وهي عندما لا ينمو الجنين بمعدله الطبيعي أثناء وجوده في رحم الأم.
– الاضطرابات الوراثية: ومنها متلازمة تيرنر وداون.
وأيضًا الودانة، وهو نوع من التقزم يكون فيه ذراعا وساقي الطفل قصيرتين بما يتناسب مع طول جسمه.
– البلوغ المبكر: يتميز هذا الاضطراب بحدوث البلوغ في وقت أبكر مما ينبغي، قد يُظهر الطفل معدلات نمو سريعة في البداية، ولكن يتوقف النمو بعدها في سن صغيرة.
– التاريخ العائلي: إذا كان أحد الوالدين أو الأقارب قصير القامة نتيجة عوامل وراثية.
– تأخر النمو البنيوي: وهو يحدث بسبب نضج العظام بمعدل أبطأ من عمر الطفل.
📌📌 يمكن أن تشمل العوامل الأخرى:
– الضغوط النفسية الشديدة.
– سوء التغذية.
– فقر الدم.
– الأمراض المزمنة (أمراض الكلى أو القلب أو الرئة والسُكري).
