نَجَحَ قِسْمُ اَلْبَاطِنِيَّةِ فِي مُسْتَشْفَى اَلْإِمَامِ اَلْحُجَّةِ (عج) اَلْخَيْرِيِّ فِي مُعَالَجَةِ سَيِّدَةٍ خَمْسِينِيَّةٍ كَانَتْ تَشْكُو مِنْ تَدَاعِيَاتِ اِسْتِخْدَامِهَا لِلْعِلَاجِ اَلنَّفْسِيِّ اَلَّذِي تَسَبَّبَ لَهَا بِاضْطِرَابَاتٍ حَادَّةٍ فِي أَجْهِزَةِ اَلْجِسْمِ وَفِقْدَانٍ مُفَاجِئٍ لِلْوَعْي.
وَذَكَرَ اِخْتِصَاصِيُّ اَلْبَاطِنِيَّةِ فِي مُسْتَشْفَى اَلْإِمَامِ اَلْحُجَّةِ (عج) اَلْخَيْرِيِّ اَلدُّكْتُورِ أَمِيرِ حَامِدْ أَنَّ
«اَلْمَرِيضَةَ تَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 50 عَامًا وَتَشْكُو مِنْ أَمْرَاضٍ مُزْمِنَةٍ».
وَقَالَ:
«اَلْمَرِيضَةُ كَانَتْ تَتَنَاوَلُ عِدَّةَ أَدْوِيَةٍ مُضَادَّةٍ لِلذُّهَانِ بِسَبَب تَدَهْوُرِ صِحَّتِهَا اَلنَّفْسِيَّةِ».
وَأَضَافَ:
«بَدَأَتْ تُعَانِي مِنْ فِقْدَانٍ مُفَاجِئٍ لِلْوَعْي، وَحُمَّى، وَتَشَنُّجَات، وَعَدَمَ اِسْتِقْرَارٍ دِينَامِيكِيٍّ دَمَوِيٍّ ، مَصْحُوبًا بِشُذُوذَاتٍ مُخْتَبَرِيَّةٍ كَبِيرَةٍ تَشْمَلُ اِرْتِفَاعَ نِسْبَةِ اَلصُّودْيُوم فِي اَلدَّمِ، وَإِصَابَة حَادَّة بِالْكُلَى، وَارْتِفَاعَ مُؤَشِّرَاتِ اَلِالْتِهَابِ ، وَدَلَائِلُ عَلَى تَحَلُّلِ اَلْعَضَلَاتِ».
وَأَوْضَحَ اَلدُّكْتُورُ أَمِيرُ حَامِدْ أَنَّ
«جَمِيعَ هَذِهِ اَلْأَعْرَاضِ تُشِيرُ إِلَى مَرَضِ جِهَازَيْ شَدِيدٍ قَدْ يَكُونُ مُرْتَبِطًا بِرُدُودِ فِعْلٍ دَوَائِيَّةٍ سَلْبِيَّةٍ أَوْ بِأَمْرَاضِ مُعْدِيَةٍ أَوْ اِضْطِرَابَاتٍ أَيْضِيَّةٍ كَامِنَةٍ ».
وَأَكَّدَ اِخْتِصَاصِيُّ اَلْبَاطِنِيَّةِ إِدْخَالَ اَلْمَرِيضَةِ إِلَى عِنَايَةِ مُسْتَشْفَى اَلْإِمَامِ اَلْحُجَّةِ (عج) اَلْخَيْرِيِّ حَيْثُ تَمَّ تَشْخِيصُ اَلْحَالَةِ وَإِعْطَاءِ اَلْعِلَاجِ اَلْمُنَاسِبِ لَهَا.
وَقَالَ:
«بَعْدُ أَيَّام تَحَسَّنَتْ حَالَة اَلْمَرِيضَة بِشَكْلٍ مَلْحُوظٍ وَأَخْرَجَتْ مِنْ رَدْهَةِ اَلْعِنَايَةِ مُتَحَسِّنَةً».