الفحص المبكر عن سرطان الثدي: وعيٌ يحمي الحياة

الاهتمام بصحة الثدي ليس رفاهية، بل ضرورة قد تُنقذ الحياة. فسرطان الثدي يُعدّ من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ومع ذلك يمكن اكتشافه في مراحله الأولى إذا وُجد الوعي الكافي والاهتمام بالفحص المنتظم.

الكشف المبكر يبدأ من المرأة نفسها. فالفحص الذاتي الشهري أمام المرآة أو أثناء الاستحمام، يُعدّ الخطوة الأولى للتعرّف إلى أي تغيّر في شكل أو حجم الثدي، أو ظهور كتلة أو إفرازات غير طبيعية.
ويُستكمل ذلك عبر الفحص السريري لدى الطبيب المختص، الذي يمكنه تقييم أي مؤشرات تستدعي المتابعة أو الفحوص الإضافية.

كما أن تبنّي نمط حياة صحي — يشمل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني المنتظم، وتقليل التوتر، والابتعاد عن التدخين — يسهم في تعزيز مناعة الجسم والحد من عوامل الخطر.

في مستشفى الإمام الحُجّة (عج) الخيري، نؤمن أن التوعية والاهتمام المبكر هما خط الدفاع الأول ضد سرطان الثدي. لذا نحرص على توجيه السيدات إلى خطوات الفحص الذاتي السليم، وتقديم الاستشارة الطبية الدقيقة عند الحاجة، ضمن بيئة آمنة وإنسانية تراعي الخصوصية وتقدّر القلق الأنثوي المشروع.

تذكّري دائمًا: بضع دقائق من الاهتمام قد تصنع فرقًا كبيرًا. وعيكِ اليوم هو أمانكِ غدًا.

الاخبار الجديدة
الإشتراك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments